في تحول غير مسبوق للعلاقة بين الطرف الممثل للرئيس السابق محمد وعبد العزيز والنظام الموريتاني القائم برئاسة محمد ولد الشيخ الغزواني، طالبت ابنة الرئيس السابق التي تعتبر الناطق الرسمي لوالدها في العديد من الأوساط السياسية والاجتماعية منذ دخوله في سجن مدرسة الشرطة بنواكشوط، المدونين والمواقع الإخبارية ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بالنئي عن نقد وسب النظام القائم.

وأفادت مصادر جد مطلعة لوكالة "تقدم" الإخبارية ان أسماء اكدت الطي النهائي للصفحة الإعلامية التصعيدية السابقة لوالدها وفتح صفحة جديدة بعد ان تماثل للشفاء بعد وعكته الصحية وان استفاد من العناية علي أكثر من صعيد حظي بأفضل و اسرع العلاجات و التي كانت محل نجاح كبير و تستحق التقدير و التثمين و الشكر، حسب ما اكدت لجهات مؤكدة.

ولذا فالهدف المنشود اليوم هو بالدرجة الاولي عودة المياه الي مجاريها والهدوء والسلم والسكينة لضمان الظروف الصحية والمعنوية التي تتطلبها الراحة الاستشفائية للرئيس السابق والتي لن تكون في المتناول ما دامت جهات عدائية تسعي الي تعكير الأجواء وخلق فجوة بين الأطراف بعد ان أصبح تقاربها هو الامر السليم ويصب في مصلحة الكل والشعب والدولة وحاضر ومستقبل موريتانيا .

تقدم