عاجل : في القرن الواحد والعشرين لا زال على وجه هذه الأرض من يسلكون سلوك الهمجية في التعدي على بيوت مجاوري المصطفى صلى الله عليه وسلم من نساء وأطفال وكبار في السن آثروا جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم على الأوطان والأهل ....لكن من لايرعى حرمة ولاكرامة لذوي القربى فكيف نتوقع منه احترام جالية من مجاوري المصطفى صلى الله عليه وسلم لقد بات النساء والاطفال والشيوخ في رعب شديد بسبب اقتحام المنازل وتكسير الممتلكات والتعدي على كل خاص وإهانة الرجال تحت مبرر تجديد الإقامة التي فرضوا لتجديدها رسوم خيالية يستحيل على أي مقيم امتلاك ما يسددبه تلك الرسوم التعجزية ...إن مايجري الآن في السعودية أسوأ معاملة وأساءة على الإنسان وامتهان لكرامته ...
إن الإحصائيات التي تنشر الجهات المعنية عن إنجازات وهمية من القبض على مايسمى بمخالفي أنظمة العمل والإقامة هي مجرد عبارة عن عمليات ابتزاز للمقيمين الذين أمضى على بعضهم أزيدمن أربعة عقود ولم يعد يجد سبيل للخروج من ضائقة مايسمى بالمقابل المادي الذي أصبح وسيلة لتعجيز المقيم واكرهه على الرحيل تحت ظروف ظالمة ولا إنسانية...
بعيدة عن أي دين أو قانون أو قيم إنسانية بل عل العكس من ذلك تمثل تجاوزت يرفضها الدين والاخلاق تمثلت في اقتحام المنازل في ساعات متأخرة من الليل واقتياد سكانها تحت كاف وسائل الترهيب والسب والشتم واستخدام كافة طرق الابتزاز والاهانة والتعدي على كافة الحرمات وأولها حرمة جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم ....
