
قال وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي إن مشكلة الرئيس السابق مع القضاء فقط، وليس لها طابع سياسي أبداً.
وأضاف خلال رده على أسئلة الصحفيين مساء اليوم، حول اتهام الرئيس السابق لجهات عليا بإصدار الأوامر للأمن لمضايته، أن المسطرة المتعلقة بالرئيس السابق مسطرة قضائية خالصة، وأن «لا عاصم من القضاء إلا القضاء».
و ذكّر بأن لجنة التحقيق البرلمانية اكتشفت شبهات تتعلق بـ"الفساد وتبييض الأموال"، وقد نقلتها السلطة التشريعية إلى سلطة ثانية وفق الدستور، وأن القضاء أثبت قرائن وأسس عليها اتهاماته للرئيس السابق، على حد تعبيره.
وأردف أن "المألوف والطبيعي أن يتفرغ السياسي لحل مشاكله مع القضاء إذا كانت لديه مشكلة معه، لا العكس"!.
القسم: