قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن لقاءه الاثنين الماضي بالرئيس محمد ولد الغزواني بالقصر الرئاسي كان إيجابيا جدا، وقد بدد الانطباع الخاطئ الذي أخذه البعض من تصريحاته لصحيفة جون آفريك عن الحوار.
وأضاف ولد مولود في مقابلة أجراها معه الصحفي حنفي ولد دهاه مساء اليوم أن اللقاء كان بطلب منه، للوقوف على الجديد بخصوص الحوار بين المعارضة والنظام، وذلك بعد أن لمس استبطاءً عند الناس لبدء الحوار.
وكشف ولد مولود عن اتفاقه مع ولد الغزواني على أن يعطي الأخير إشارة انطلاق الحوار بعد أيام.
و قال "نحن مقبلون عليه تشاور شامل لكل الأطراف، تأسيا بالتشاور الناجح الذي حدث سنة 2006 و 2007 والذي عالج قضايا مقل الإرث الانساني والرق، وغير ذلك"، لافتاً إلى أن الخلاف حول مصطلحي "التشاور" الذي يفضله النظام، و "الحوار" الذي تفضله المعارضة، يحسمه المضمون، مؤكداً أن هذا الخلاف "لا يمكن أن يقف ذلك عقبة في طريقنا".
وبخصوص احتمال عدم قبول بعض أحزاب المعارضة الانخراض في الحوار المرتقب، لم يبد ولد مولود تخوفا من ذلك، قائلاً إن الخلاف اللفظي على التسمية، لن يقف عقبة أمام مشاركة أحزاب المعارضة فيه قائلاً إن المعارضة قبلت للنظام مصطلح «التشاور» وقبل لها - بالمقابل - مضمون هذا التشاور.
