قال والي اترارزة، مولاي براهيم ولد مولاي ابراهيم، إن “ما حدث في مدينة اركيز، كان مفاجئاً وصادما، ولا يمكن تصور حدوثه ولا التغاضي عنه”.

وأضاف الوالي خلال اجتماع عقده اليوم الاثنين، في مقاطعة اركيز، مع المسؤولين والوجهاء، أن السلطات “مستاءة جدا من تجاهل الإدارة المحلية والمنتخبين لمشاكل المواطنين في المقاطعة، وعدم الإبلاغ بها للجهات المعنية في الدولة” .

وطلب الوالي خلال الاجتماع، من وكلاء بقية الموقوفين، “ممن لم توجه لهم تهمة المشاركة في أعمال التخريب، باصطحابهم، بعد التعهد لدى الدرك الوطني بعدم العودة إلى هذه التصرفات ” .

وكان الدرك الموريتاني، قد أحال 41 متهما، بينهم نساء، إلى النيابة العامة في روصو، من أصل 123 شخصا تم توقيفهم على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة اركيز الاسبوع الماضي.