
كشفت شركة شاريوت البريطانية، عن تخصيص مبلغ 9.5 مليون دولار، لإجراء دراسة جدوى لمشروع “نور” لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا.
وتبحث شاريوت حاليًا عن شركاء لتمويل تطوير المشروع، مع احتمال إنشاء تحالف على مستوى عالمي لتطوير المشروع، حيث صرح الرئيس التنفيذي للشركة، آدونيس باورليس، في أواخر نوفمبر الماضي قائلا: “إنه مشروع كبير جدًا بالنسبة لشركة Chariot بمفردها، لذلك سيتم تطوير المشروع بواسطة كونسورتيوم”.
وأضاف باورليس: “لقد لفتنا انتباه بعض الفاعلين الكبار في قطاع الطاقة المتجددة، بالإعلان عن مشروع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا، وفجأة كانت هناك مكالمات واردة، نحن الآن نتحدث مع بعضهم بخصوص هذا الأمر”.
وسيكون هذا المشروع قادرًا على إنتاج ما يقارب 600000 طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، للتصدير إلى الأسواق الدولية، حيث يمكن تصديره كسوائل أو أمونيا.
ومع إمكانية إحداث ثورة في قطاع الطاقة في العالم، من المتوقع أن يساهم الهيدروجين الأخضر بشكل كبير في إزالة الكربون من الاقتصادات الأفريقية، مع تسليط الضوء على إنتاجه كحل للتنمية المستدامة، وخلق وظائف خضراء جديدة، والعمل على تسهيل نقل الطاقات المتجددة.
وتسعى شركة شاريوت حاليًا، إلى تسريع عملية تطوير مشروع نور، مباشرة بعد دراسات الجدوى المسبقة، التي ستشمل دراسات الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتقييم موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في موريتانيا.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت الأسبوع الماضي، احتمال وجود أزمة تمويل لدراسة جدوى هذا المشروع قد تؤخر البدء في تطويره.