عمدت شركة البث الموريتاني الى إجراء مشبوه وغير مبرر من دون أدنى تنسيق مع الجهات المعنية الى تحويل القنوات الموريتانية الى تردد مجهول ولأهداف مجهولة يصعب تبريرها .
خصوصا أن هذه القنوات كانت في ذروة بثها لبرامج عن إنجازات اربع سنوات لغزواني .
إن الأسئلة الأكثر خطورة وإلحاحا هي تصرف بعض المعنين بتصرفات تفضح عداوتهم للنظام في الوقت الذي ينعمون بوظائف لايستحقها إلا من كان أهلا لها .
ان تتحجج شركة البث بأي حجة سواء كانت فنية او غير ذلك فإنها تستحق أن تجر الى القضاء لأنها تسببت في المساس المادي والمعنوي بمصالح معنوية ومادية يجب عليها تحملها عاجلا وليس إجلا