
مما لاشك فيه أن تحويل مركز إداري بحجم عدل بگرو إلى مقاطعة خطوة في اتجاه تعزيز اللامركزية، وتقريب الإدارة من المواطنين.
وبهذه المناسبة الجميلة أبارك لجميع الساكنة هناك هذا الإنجاز التاريخي والحلم الذي طال انتظاره منذ زمن طويل.
كما أشكر صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه اللفتة الكريمة وهذا الاهتمام والعناية الخاصة التي يوليها للمنطقة منذ وصوله للسلطة..
وهذه لعمري رسالة وفاء لساكنة المنطقة الذين منحوه أعلى نسبة تصويت في موريتانيا يونيو 2019، وهذا القرار صائب لا محالة ولا يحتاج لتبرير لاكتمال الشروط المطلوبة، فهذه المقاطعة لها قيمتها التنموية وستضيف بإذن الله فرصا تنموية بالمنطقة.
وأملنا كبير باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع التنمية المحلية بالمنطقة وأخذ التوازنات المحلية بعين الاعتبار، كما ندرك أن المنطقة ستتغير إلى الأفضل بإذن الله خلال هذا الحكم القائم بعد ما عانت الكثير من التهميش والغبن وانعدام وجود فرص تنموية في العقود الماضية.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد